أعراض حموضة المعدة
محتويات
هل تعاني من أعراض حموضة المعدة؟
في هذا المقال سوف نتحدث عن أعراض حموضة المعدة، أسباب حموضة المعدة، وسائل علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية
حموضة المعدة لها مسميات أخرى مثل حرقة المعدة أو حرقة الفؤاد (heartburn) وتعرف على أنها الشعور بحرقة في الصدر قد تمتد إلى الحلق، يصاحبها الشعور بطعم حامض أو مر في الحلق، قد تستمر هذه الأعراض من عدة دقائق إلى عدة ساعات وغالبا ما تزداد أعراض حرقة المعدة سوءًا بعد تناول الطعام أو عندما تكون مستلقيًا. تحدث حموضة المعدة عندما ينتقل حمض المعدة إلى المريء.
أسباب حموضة المعدة
تحدث الحموضة المعوية عادةً عندما تعود محتويات المعدة إلى المريء. المريء عبارة عن أنبوب ينقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة.
يرتبط المريء بمعدتك عند منعطف يعرف باسم العضلة العاصرة للمريء السفلية. إذا كانت العضلة العاصرة للمريء تعمل بشكل صحيح، فإنها تغلق عندما يغادر الطعام المريء ويدخل المعدة.
في بعض الأشخاص، لا تعمل العضلة العاصرة للمريء بشكل صحيح أو تضعف. وهذا يؤدي إلى تسرب محتويات المعدة إلى المريء. يمكن لأحماض المعدة أن تهيج المريء وتسبب أعراض الحرقة. تُعرف هذه الحالة بالارتجاع.
قد تؤدي بعض الظروف والعوامل الأخرى إلى زيادة احتمالية إصابتك بحرقة المعدة. تشمل عوامل الخطر ما يلي:
- فتق الحجاب الحاجز: يحدث الفتق الحجابي عندما يخترق الجزء العلوي من المعدة من خلال الحجاب الحاجز ، عادة عن طريق الضعف أو التمزق.
- الحمل وبعد الولادة: تعتبر الحموضة المعوية شائعة أثناء الحمل، خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل.
- التدخين: يرتبط التدخين ارتباطًا ضعيفًا بزيادة فرصة الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD). تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين أقلعوا أو قللوا من تدخين التبغ كانوا أقل عرضة بثلاث مرات من الإصابة بأعراض حرقة المعدة.
- زيادة الوزن أو السمنة: السمنة هي عامل خطر رئيسي يساهم في الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حيث تكون حرقة المعدة والقلس هي الطريقة النموذجية التي تظهر بها هذه الحالة.
- تناول بعض الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين والمهدئات وأدوية ضغط الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بحموضة المعدة.
- تناول بعض الأطعمة: إذا كنت تعاني من حموضة المعدة، فقد تجد أن بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراضك. قد تشمل هذه الأطعمة ما يأتي:
- المشروبات الغازية
- الشوكولاتة
- الحمضيات
- الطماطم ومشتقات الطماطم كالكتشب
- النعناع
- الأطعمة المقلية
- الأطعمة الغنية بالدهون
- الطعام الحار
- الكحول
- تشمل المحفزات الأخرى التي يمكن أن تسهم في حدوث حرقة المعدة ما يلي:
- تناول وجبة كبيرة
- الاستلقاء مباشرة بعد الأكل
- ارتداء ملابس ضيقة
أسباب و عوامل الخطر لحموضة المعدة
زيادة الوزن أو السمنة | الحمل | فتق الحجاب الحاجز |
تناول الكافيين | شرب الكحول | العضلة العاصرة للمريء السفلية ارتخاء |
الطعام الحار | وضعية الاضطجاع | متلازمة زولينجر إليسون |
التدخين | اضطرابات النسيج الضام | الاستلقاء بعد الأكل |
ما هي أعراض حموضة المعدة ؟
يمكن أن تتراوح أعراض حموضة المعدة من الانزعاج الخفيف إلى المزعجة للغاية، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK). أكثر أعراض الحموضة شيوعًا هو الشعور بالحرقان في صدرك وحلقك.
تشعر بحموضة المعدة وكأنها ألم غير مريح أو حارق في منتصف صدرك. قد تشعر أيضًا بالتالي:
- إحساس حارق في حلقك
- ضغط أو ألم خلف عظمة الصدر
- صعوبة في البلع
- تفاقم الألم عند الاستلقاء أو الانحناء
- طعم حامضي أو حامض أو مر في فمك
- سعال أو بحة في الصوت
كم من الوقت تستمر حموضة المعدة؟
يمكن أن تؤثر حرقة المعدة على الأشخاص بشكل مختلف. بشكل عام، تبدأ أعراض حموضة المعدة بعد فترة وجيزة من تناول الطعام ويمكن أن تستمر من بضع دقائق إلى ساعتين أو حتى لفترة أطول.
تعتمد المدة التي تشعر فيها بالأعراض على السبب الأساسي. يعتمد ذلك أيضًا على ما تفعله عند أول بادرة من الأعراض. على سبيل المثال، أحيانًا تستمر أعراض حموضة المعدة حتى يهضم جسمك الطعام المحفز، وفي أحيان أخرى، تختفي إذا وقفت بدلًا من الاستلقاء بعد الأكل.
إذا كنت تتناول مضادات الحموضة المتاحة بدون وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة كجزء من خطة العلاج، فقد تواجه مدة أقصر أو أقل من الشعور بأعراض حرقة المعدة.
علاج حموضة المعدة
علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية
بشكل عام، يمكنك علاج أعراض حموضة المعدة في المنزل بنجاح. إذا كانت حرقة المعدة المتكررة تجعل من الصعب تناول الطعام أو البلع، فقد تكون أعراضك علامة على حالة طبية أكثر خطورة.
يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل الحفاظ على وزن معتدل، في تقليل الأعراض. تشمل التوصيات الأخرى ما يلي:
- تجنب الأطعمة التي تثير أعراضك مثل: المأكولات الحمضية، الأكل الحار والمتبل، الطماطم ومشتقاته، الأطعمة المقلية والدهنية مثل البيتزا والبطاطس المقلية، الكحوليات ،الشكولاتة، الكولا وعصير البرتقال
- ارتداء ملابس فضفاضة
- تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة
- الإقلاع عن التدخين
أدوية حموضة المعدة
مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids)
تساعد هذه الأدوية في معادلة حمض المعدة. يمكن أن توفر تخفيفًا سريعًا لأعراض حرقة المعدة. مضادات الحموضة الشائعة هي:
- تامس (Tums) )
- مالوكس (Maalox)
- ميلانتا ( Mylanta)
- جافيسكون (Gaviscon)
- ألكا سيلتزرAlka-Seltzer) )
- روليد (Rolaids)
حصارات مستقبلات الهستامين ـ 2 (بالإنجليزية: H2 receptor antagonist)
حاصرات مستقبلات الهيستامين -2 تعمل على تقليل كمية الحمض التي تصنعها معدتك. وتشمل :
- سيميتيدين (cimetidine)
- فاموتيدين (famotidine)
- نيزاتيدين (nizatidine)
مثبطات مضخات البروتون (بالإنجليزية: proton pump inhibitors)
مثبطات مضخة البروتون تقليل من إفراز الحمض في معدتك. يمكن أن تساعد أيضًا في التئام الأنسجة التالفة في المريء من أمثلتها ما يلي:
- لانسوبرازول (lansoprazole)
- إيسوميبرازول (esomeprazole)
- أوميبرازول المغنيسيوم (omeprazole)
على الرغم من أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مفيدة في علاج حموضة المعدة، لكن قد يكون لها آثار جانبية. يمكن أن تسبب مضادات الحموضة الإمساك أو الإسهال. قد تسبب مثبطات مضخة البروتون صداعًا أو إسهالًا أو اضطرابًا في المعدة. تحدث مع طبيبك حول أي أدوية تتناولها بالفعل لمعرفة ما إذا كنت معرضًا لخطر التفاعلات الدوائية.