فوائد الثوم لتكثيف الشعر
في هذا الموضوع سوف نتحدث عن العديد من فوائد الثوم لتكثيف الشعر، وكذلك عن فوائد الثوم لتساقط الشعر.
يمكن استخدام الثوم في الحفاظ على صحة ونمو الشعر، تعرف على أبرز فوائد الثوم لتكثيف الشعر من خلال ما يأتي:
- يمتلك الثوم خصائص طبيعية مضادة للميكروبات والفطريات، والتي تساهم في قتل البكتيريا والوقاية من الجراثيم والحفاظ على صحة فروة الرأس والشعر.
- يساعد الثوم في نمو الشعر وتطويله،حيث يحتوي الثوم على عنصر الحديد (بالإنجليزية: iron)، بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى، والفيتامينات، التي تساعد في نمو الشعر، وتقويته، وتطويله بشكلٍ فعال وسريع؛ ولهذا فإنه يستخدم في علاج مشاكل تساقط الشعر بشكل فعال.
- يمكن للثوم أن يساعد في حماية الخلايا الكيراتينية الموجودة في الشعر من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، وتوجد هذه الخلايا الكيراتينية على الطبقة الخارجية من الجلد، بما في ذلك جلد فروة الرأس، في بصيلات الشعر.
- يحتوي الثوم النيء على نسب عالية من المعادن و الفيتامينات العامة لصحة وتعزيز نمو الشعر ، مثل: فيتامين ب6،و فيتامين ج، فضلًا عن السيلينيوم والمنغنيز.
- يعزز الثوم من المكونات التي تدخل في بناء الشعر؛حيث يقوم الثوم بإضافة عنصر الكالسيوم (بالإنجليزية: calcium) إلى الشعر؛ وهذا ما يعزز من المكونات الأساسية التي تدخل في بناء الشعر.
- يساعد زيت الثوم في إنبات الشعر بشكل صحي وقوي؛ وذلك بفضل احتواءه على عنصر الكبريت، الذي يساهم في بناء الكيراتين. ويمثل الكيراتين الغذاء الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر وكذالك الأظافر.
- يساعدالسيلينيوم (بالإنجليزية:celenium) الموجود في الثوم على تعزيز الدورة الدموية لتحقيق أعلى قدر من التغذية، ويساهم في تنظيف وتقوية بصيلات الشعر ومنع انسدادها، كما يمكن للسيلينيوم أن يعالج بعض مشاكل الشعر، مثل: التهابات فروة الرأس، وقشرة الشعر.
- يمتلك الثوم خصائص مضادة للفطريات؛ لذلك يمتلك الثوم القدرة على تخليص الشعر من القشرة، كما يساعد في إعادته نظيفاً وصحياً كما كان قبل إصابته بالقشرة.
- يمنع الثوم نمو الشعر التالف، حيث يحتوي على كمياتٍ كبيرة من عنصر النّحاس (بالإنجليزية: copper)؛ ولهذا فإنه يمتلك القدرة على منع نمو الشعر التالف.
- يساعد الثوم في علاج داء الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia Areata) وهذا حسب نتائج دراستين في كل من إيران والفلبين، على مجموعة من الأشخاص المصابين بداء الثعلبة؛ قد أدخلو الثوم كعلاج للثعلبة، والمجموعة الأخرى لم تدخل الثوم في العلاج، وتبينّ أن المجموعة التي اعتمدت الثوم قد بدا عليها تحسّنا ملحوظا مقارنة بالمجموعة التي لم تدخل الثوم في علاج الثعلبة.