كل ما يجب أن تعرفيه عن الولادة القيصرية

ما هي  الولادة القيصرية ؟

– الولادة القيصرية هي نوع من الجراحة تستخدم لإنجاب طفل من خلال شق في جدار البطن. إذا كان لديك عملية قيصرية، فسوف يتم إعطاؤك تخديرًا حتى لا تشعر بالألم. ثم يقوم الطبيب بعمل شق في بطنك وإخراج الطفل من رحمك. يولد حوالي 1 من كل 3 أطفال في الولايات المتحدة بهذه الطريقة. لكن  يخرج معظم الأطفال من مهبل أمهاتهم. وهذا ما يسمى “الولادة المهبلية”. تسمى الولادة القيصرية أيضًا “العملية  القيصرية”.

هل سأعرف مسبقًا ما إذا كنت بحاجة إلى ولادة قيصرية؟

• يمكنك ذلك حيث أن  الأسباب الأكثر شيوعًا لخضوع المرأة للولادة القيصرية قبل الدخول في المخاض هي:
• أنجبت الأم طفلًا بعملية قيصرية في الماضي.
• الطفل لا يخرج رأسه أولاً.
• الطفل كبير جدا.
• الأم مصابة بعدوى، مثل الهربس أو فيروس نقص المناعة البشرية(HIV). حيث  يمكن أن تنتقل  هذه الإمراض  إلى الطفل أثناء الولادة المهبلية .
• الأم مصابة بحالة تسمى “المشيمة المنزاحة” (بالإنجليزية : placenta previa). المشيمة هي العضو الذي يجلب للطفل الغذاء  والأكسجين من الأم عبر الحبل السري. في حالة المشيمة المنزاحة، يسد هذا العضو الطريق إلى المهبل. نتيجة لذلك، لا يستطيع الطفل الخروج من تلقاء نفسه.
• لدى الطفل مشكلة، ويعتقد الطبيب أن المخاض والولادة المهبلية قد لا تكون آمنة بسبب ذلك.

تختار بعض النساء الخضوع لعملية قيصرية حتى لو لم يكن هناك حاجة لذلك. يجب عليك التحدث مع طبيبك إذا كنتي تعتقدي أنك ترغبي في إنجاب طفلك بهذه الطريقة.

متى يجب أن تحدث الولادة القيصرية المخطط لها؟

 – في معظم الحالات، يجب الانتظار حتى الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل أو ما بعده. (يستمر الحمل الطبيعي حوالي 40 أسبوعًا).

أسباب الولادة القيصرية بعد بدء المخاض؟

– من الأسباب الشائعة أن المخاض لا يتقدم  كما ينبغي. ويمكن أن يحدث هذا إذا:

• التقلصات (شد الرحم الذي يحدث أثناء المخاض) ليست قوية بما يكفي لإخراج الطفل.
• الطفل كبير جدًا.
• حوض الأم صغير جدًا (الحوض عبارة عن مجموعة من العظام حول الوركين والمهبل).
• الطفل في وضع غريب، مثل وضع جانبي أو الذقن أولاً.

الأسباب الأخرى لإجراء العمليات القيصرية هي:

• حياة الطفل في خطر. على سبيل المثال، لأن معدل ضربات القلب بطيء جدًا.
• حياة الأم في خطر؛ على سبيل المثال، لأنها تنزف كثيرا.

إذا كانت الولادة تتقدم  ببطء ( تقلصات الرحم ضعيفة وغير كافية )، فهل سأحتاج إلى إجراء ولادة قيصرية؟

– ليس بالضرورة. أولاً، قد يعرض عليك طبيبك أو ممرضتك دواءً يسمى الأوكسيتوسين( بالإنجليزية : oxytocin) (اسم العلامة التجارية: بيتوسين). حيث يعمل هذا الدواء على جعل  تقلصاتك أقوى. إذا لم يساعد ذلك في غضون ساعات قليلة، فقد يقترح طبيبك إجراء ولادة قيصرية.

كل ما يجب أن تعرفيه عن الولادة القيصرية

كيف يتم إجراء العملية القيصرية؟

– فيما يلي الخطوات الرئيسية:

• أولاً، سوف تحصل على التخدير لمنعك من الشعور بما يحدث أثناء الجراحة. هناك نوعان من التخدير هما التخدير الموضوعي أو العام. مع التخدير الموضعي، تبقى مستيقظًا. تحت التخدير العام، ستكونين  نائمة.
• بعد ذلك، يقوم الطبيب بعمل شق في أسفل بطنك. هناك طريقتان لعمل الشق:
  • في معظم الأحيان، يمر الشق عبر أسفل بطنك، من جانب إلى آخر، بوصة أو 2 فوق شعر العانة.
  • إذا كنت تنزفين بغزارة أو كان طفلك في خطر، فقد يعمل الطبيب شق وسط البطن من أعلى  إلى أسفل البطن. هذا النوع من الشق هو في بعض الأحيان أسرع طريقة لإخراج الطفل.
• بعد فتح بطنك، يقوم الطبيب بعمل فتحة في الرحم وإزالة الطفل. ثم يقوم الطبيب بقطع الحبل السري وإخراج المشيمة.
• أخيرًا، سيغلق الطبيب رحمك وبطنك بغرز وربما دبابيس

كم من الوقت يستغرق التحسن بعد العملية القيصرية؟

– في غضون ساعات قليلة، ستكونين قادرتاً على التحرك وتناول الطعام والشراب. تغادر معظم النساء المستشفى  إلى المنزل بعد 3 أيام من اجراء العملية، لكنهن قد  يعانين من بعض الألم. قد يستغرق الشفاء التام ما يصل إلى 6 أسابيع. يمكن للنساء اللاتي لديهن عمل العودة إلى العمل بعد هذا الوقت.

هل هناك مخاطر من إجراء ولادة قيصرية؟

– نعم. على الرغم من أن معظم الأمهات والأطفال يبلي بلاءً حسناً بعد العملية القيصرية ، إلا أن هناك مخاطر.

مقارنةً بالولادة المهبلية، من المرجح أن تتسبب الولادة القيصرية في:

• ضرر على المثانة والأوعية الدموية والأمعاء والأعضاء المجاورة الأخرى.
• التعرض للعدوى مثل فيروس الكبد سي و بي وفيروس نقص المناعة المكتسب (بالإنجليزية: HCV,HBV, HIV).
• جلطات دموية يمكن أن تسد الأوعية الدموية وتسبب صعوبة في التنفس.
• ضياع وقت الترابط بين الأم  والطفل.
• إطالة وقت شفاء الأم بعد الولاد ة.
• مشاكل المشيمة والرحم في الأحمال القادمة.
• صعوبة في التنفس لحديثي الولادة. هذا عادة ما يستمر لفترة قصيرة فقط.
• يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد ما إذا كانت مخاطر الجراحة تستحق أن تتحملها أم لا.

ما الأعراض التي سأشعر بها عندما أتحسن؟

– في الأسابيع القليلة الأولى، من الشائع أن يكون لديك:

• تقلصات خفيفة في بطنك
• نزيف خفيف وسوائل صفراء تخرج من المهبل
• ألم مكان الشق الجراحي

اتصل بطبيبك إذا:

• لديك حمى أعلى من 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).
• الألم يسوء.
• نزيفك مهبلي غزير.
• الجرح في بطنك يصبح مؤلمًا أو أحمر أكثر، أو ينزف أو يسرب السوائل.